القصص الاجتماعية لتعديل السلوك
مع التقدم العلمي والتربوي غي مجال تعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نجد بأن أسلوباً حديثًا وفعالًا ظهر في الأرجاء التربوية وهو أسلوب القصة الاجتماعية، فقد استطاعت أن تكون وسيلة علاجية سلوكية لذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما وإن فئات عديدة من هؤلاء الأطفال يواجهون قصورًا في المهارات الاجتماعية، ويظهر ذلك جلياً عند المصابين بطيف التوحد، وقد نشأ في العام 1991 مصطلح القصة الاجتماعية بقوة على يد اختصاصية طيف التوحد والاستشارية الاسترالية (كارول جراي) بعد أن كتبت العديد من القصص الاجتماعية وعرضتها لطلابها من الأطفال واليافعين ذوي طيف التوحد، وأثبتت القصص فاعليتها في اكتسابهم للسلوك المرغوب، وساهم في سرعة استجابتهم والتفاعل للأحداث اليومية.
وتعرّف (كارول جراي)القصة الاجتماعية بأنها أداة تعليمية اجتماعية تدعم التبادل الآمن والهادف للمعلومات بين الآباء والمهنيين والأشخاص المصابين بالتوحد من جميع الأعمار.
فالقصة الاجتماعية هي قصة قصيرة تهدف إلى تمثيل نموذجًا سلوكياً قد يكون (نفسياً ، أو اجتماعياً أو حتى أكاديمياً) يمكن أن يحتذي به الطفل المصاب بطيف التوحد وغيره من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تطورت القصص الاجتماعية في عصرنا الحاضر مع توفر العديد من المواقع والبرامج الرقمية، والتي يسهل من خلالها إعداد قصصاً ممتعة بصورٍ متحركة أو ثابتة وأصواتٍ مختلفة، مما يساهم في شد انتباه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة تركيزهم على السلوك المستعرض بالقصة.
( ليلى والقراءة) إعداد أ.كوثر حمزة
(تنمية تقدير الذات) إعداد أ.جهاد عبد الحسن
(قصة التنمر) إعداد أ.علي سند
(أصواتنا مختلفة) عن تحديات الكلام، إعداد أ.مريم بوحسن
(ذكاء نور) عن تحديات الكلام، إعداد أ.مريم حبيب ادريس
(نحن أصدقاء) عن التعامل في الصف مع الزملاء ، إعداد: فاطمة علي
(فرح تتعلم الرياضيات) إعداد أ.رباب مبارك
(فارس الطالب النشيط) إعداد أ.سلمان طرادة