هكذا يحدث الرسوب:شخص واحد يملي دروسا كثيفة على ادكغة كثيرة خلال ساعات قليلة. يضطر الطالب، المزدحم بسبع مواد وسبعة مدرسين وسبعة متطلبات، أن يلجأ الى مساعدة من خارج الفصل (مدرس خاص،صديق أكبر، أم خارقة،رشوة، تسريب،غش،الخ) كي يلحق بالمنهج، ومن لا يفعل سيستمر في كرسيه لعام اضافي.
المدرسة الفنلندية ترى رسوب الطالب نوعا من الظلم الواقع عليه لانه الوحيد الذي يتحمل فشل الادارة والمناهج والمدرسينز الطالب يعيد السنة ويتأخر ويحبط ويلام، بينما يظل المنهج مصانا رغم عواره، والمدرس محميا رغم التقصير.
رسوب الطالب فشل للأستاذ والمادة والمنهج وطاقم الادارة جميعا.
من حق كل طالب مهما يكن مستواه ان يتحصل على دعم شخصي من أستاذه داخل فصله، بهذا فقط تلاشت نسبة الرسوب في فلندا.
وكما يقولون هناك:{{نحن أمة صغيرة، لذا لا نهمل اي طالب}}

1. معقول: منهج خفيف مليء بفترات الاستراحة بواقع 15 دقيقة حرة بعد كل 45 دقيقة تعلم

2. مستقل: قدر كبير من الاستقلالية يتمتع به الطالب داخل الفصل، حركته، حواره مع استاذه، تعاونه مع زملائه وتشكيل فرق عمل جماعية

3. متواضع: ألا تشترط أحدث المناهج وأفضل التقنيات وأرفع الميزانيات لتطوير التعليمز انك من خلال منهج متوازن يراعي الطالب يمكن أن تكون الأفضل في العالم

4. مرح: الطالب الفنلندي يبدأ التعلم في سن السابعة لانه بحاجة الى ان يقضي طفولته قبل ذلك في اللعب.يدخل المدرسة ويدرس ثلاث ساعات في اليوم الواحد مليئة بالتعلم من خلال اللعب، وباقي وقته في المدرسة يقضيه في اللعب ايضا، ثم يرحل باكرا من المدرسة ليلتحق بناديه ليستكمل اللعب، هذه قوه اللعب. هذه قوة اللعب

5. منخفض التوتر: بيئة التعلم داخل المدرسة وبعد المدرسة يجب ان تكون هادئة ومريحة ولا تتطلب اضفاء اجواء التوتر والاجهاد. الهدوء والاسترخاء مطلبان مهمان للتلميذ والمعلم معا

6. عادل: لايهم أين تسكن، فأنت دائما قريب من المدرسة التي ترغب فيها. لا توجد شروط تعقد قبول ابنك بالمدرسة المطلوبة، هذا حق للجميع

اذا الطالب يجب أن يتحرك ويلعب ويتحدث داخل الصف، خفة المنهج الفنلندي تحترم النزعة الحركية للطفل، وتتجاوب مع فطرته بمزيد من الالعاب التعليمية والمساحات الحوارية والتعبيرية مع الاستاذ